back to top

هالاند وفودين أيهما خطر على ليفربول

سيكون يورجن كلوب مدرب ليفربول، في حيرة من أمره وهو يضع خطته لمواجهة هجوم مانشستر سيتي، الأحد المقبل، ضمن الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتصدر الريدز ترتيب البريميرليج بفارق نقطة وحيدة أمام السيتي حامل اللقب، الذي يسير حاليا على خط تصاعدي من حيث النتائج، بعدما مر بمرحلة قصيرة من غياب التوازن.

هيبة السيتي

صحيح أن هجوم سيتي اختلف قليلا عن الموسم الماضي، بعد رحيل رياض محرز، والغياب المتقطع لجاك جريليش بسبب الإصابات، إلى جانب قدوم البلجيكي جيريمي دوكو، بيد أنه لم يفقد ولو جزءا صغيرا من هيبته، في ظل وجود إيرلينج هالاند، وكيفن دي بروين.

لكن، العامل الأساسي في حفاظ هجوم السيتيزينز على تألقه، يتمثل في بروز فيل فودين، الذي يقدم أفضل موسم له منذ صعوده إلى الفريق الأول.

ووصل فودين ذروة نضوجه في سن 23، ليبرز بدور جديد في صفوف السيتي، مستغلا ابتعاد دي بروين الطويل، إلى جانب قدراته الفائقة في شغل أكثر من مركز لعب، وتفاهمه اللافت مع هالاند.

وقد أدى التألق غير العادي لفودين، إلى تقديم أفضل مستوياته على الإطلاق بحسب تصريحات مدربه بيب جوارديولا.

تألق الثنائي

مع اقتراب موعد المباراة الأهم (ليفربول)، تزداد التساؤلات حول قدرة فودين على لعب دور مؤثر، في وقت يتطلع فيه هالاند، للرد على المشككين بقدراته، بعدما انخفض مردوده التهديفي، مقارنة بهذه المرحلة من الموسم السابق.

في الحقيقة، أرقام هالاند هذا الموسم ليست سيئة على الإطلاق، بل تبدو رائعة مقارنة بأرقام نجوم آخرين، حيث يتصدر ترتيب هدافي البريميرليج حاليا ب18 هدفا أحرزها في 22 مباراة، وأضاف إليها 6 أهداف في 7 مباريات بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

لكن، اعتياد الجماهير على تحطيم المهاجم النرويجي للأرقام القياسية منذ انتقاله للسيتي، وضعه مرمى الانتقادات هذا الموسم، بعدما أهدر سلسلة من الفرص الخطيرة مؤخرا، علما بأنه غاب لفترة من الوقت أوائل العام الحالي بسبب الإصابة.

في المقابل، سجل فودين هذا الموسم 11 هدفا في 27 مباراة، وهو الرقم ذاته من الأهداف التي سجلها طوال الموسم الماضي بالدوري، وأضاف 4 أهداف في مسابقة دوري الأبطال، لكن الأكثر لفتا للانتباه، هو صناعته للأهداف، حيث قدم 7 تمريرات حاسمة في الدوري، و3 في التشامبيونزليج.

خطة كلوب

بالنسبة لكلوب، فعليه أن يعي أن هناك أسلحة فتاكة أخرى في سيتي، لكنه يدرك في الوقت ذاته، أن عدم منح هالاند وفودين اهتمام إضافي، سيرتد سلبا على أداء الفريق.

ويعول كلوب على عودة قلب دفاعه فيرجيل فان دايك إلى أفضل مستوياته من أجل إيقاف هالاند، الذي هز شباك “الريدز” مع مانشستر سيتي مرتين فقد في 4 مباريات بجميع المسابقات.

أما إيقاف فودين فيبدو كثر صعوبة، لأن الأخير سيستفيد الرقابة المفروضة على زميله النرويجي، وسيستثمر قدراته في التحرك يمينا أو يسارا، مع إمكانية اللعب وراء المهاجم، علما بأنه خاض أمام ليفربول 10 مباريات في جميع المسابقات، سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفين.

مقالات ذات صلة

الاكثر شعبية

P