ألقت نتيجة التعادل مع إندونيسيا، بظلالها على أجواء المنتخب السعودي بشكل سلبي، وانعكست بدورها على العلاقة بين المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، واللاعبين، خاصة مع البداية المخيبة للآمال لرحلة الصعود إلى نهائيات كأس العالم 2026.
المنتخب السعودي تعادل على أرضه وتحت أنظار جماهيره، أمام إندونيسيا، بنتيجة (1-1)، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، الملقب بـ(الجوهرة المشعة)، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدور الثالث، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأكد مراسل قناة العربية، أن نتيجة التعادل لها آثار سلبية على اللاعبين حتى الآن، ليأتي دور الجهاز الإداري بإخراج اللاعبين من هذه التأثيرات السلبية، أما على المستوى الفني، فهناك مراجعة شاملة من قِبل المدرب مانشيني، لأداء اللاعبين السعوديين، وكذلك أداء المنتخب الصيني في المباراة التي شهدت خسارته بسباعية نظيفة امام اليابان.
الموضوع يُستكمل بالأسفل
وأوضح أن العلاقة بين مانشيني صارت (رسمية) للغاية، سواءً في التدريبات أو أثناء الخروج من فندق الإقامة، مؤكدًا أن مانشيني يتوجه مع معاونه بمفردهما بحافلة خاصة إلى ملعب التدريب، قبل اللاعبين بنصف الساعة، في ظل وجود جدية أكبر في التمارين، خاصة في أول ربع ساعة، ولكن العلاقة الرسمية طاغية بين المدرب واللاعبين، وقد يكون الأمر مختلفًا في الغرف المغلقة أو داخل المعسكر.
ونوه المراسل بأن التعادل مع إندونيسيا يعطي إنذارًا للاعبي السعودية، بأن المباراة المُقبلة أمام الصين لن تكون سهلة، خاصة وأن لاعبي (التنين) الصيني سيرغبون في إرضاء جماهيرهم، بعد تأكد اكتمال مقاعد المدرجات بعد بيع أكثر من 61 ألف تذكرة.