كشفت تقارير صحفية أن قرار المدرب تشافي هرنانديز تمديد عقده مع برشلونة خلف انقساما في غرفة ملابس اللاعبين، وداخل مجلس إدارة النادي، بين المعارضين لاستمراره والمؤيدين لبقائه.
وأعلن رئيس النادي الكتالوني خوان لابورتا، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، أن تشافي سيبقى في منصبه، بعد التراجع عن قراره السابق بالاستقالة نهاية الموسم الجاري.
وقال “يعتبر تشافي بمثابة قدوة في تاريخ النادي وقربه من اللاعبين أمر مهم، نؤكد ثقتنا الكاملة في المدرب وندعو جميع العاملين في النادي لدعمه”.
وبدوره صرح تشافي قائلا “لم يأتِ عملي هذا الموسم بالنتائج المطلوبة لكنني تلقيت الدعم الكبير من الإدارة، وهو الأمر الذي دفعني لتغيير رأيي لأوافق على البقاء مع النادي”.
وأضاف “مشروعنا مستمر وعلينا أن نكافح من أجله، ولدينا القدرة على مواصلة العمل وتقديم الأفضل لبرشلونة، وأنا سعيد بالاستمرار في منصبي وأشعر بسعادة كبيرة”.
وكان المدرب قد أعلن عن رحيله بنهاية الموسم الجاري في مؤتمر صحفي، بعد الخسارة من فياريال (3-5) بالجولة 22 من الدوري أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال تشافي آنذاك “أريد إعلامكم أنه في 30 يونيو/حزيران المقبل لن أكون مدربًا لبرشلونة، الوضع يحتاج إلى تغيير ديناميكي.. قراري بالرحيل سيساعد اللاعبين ويخفف الضغط عن النادي، لا أريد أن أكون عائقًا أمام برشلونة، لا أريد التسبب بمشكلات”.
وقبل أن يعلل قراراه بقوله “قررت الرحيل عن برشلونة لأن عملي لا يتم تقديره بشكل كافٍ، يشعرونني كأنني عديم القيمة.. بكل صدق لقد اتخذت قرار الرحيل منذ بداية الموسم، الضغط هنا رهيب علي، كل يوم مسألة حياة أو موت”.