أصبح بولونيا الآن خارج دوري أبطال أوروبا عمليًا بعد الهزيمة الرابعة على التوالي، على الرغم من أنه تمكن أخيرًا من تسجيل هدف ضد لوس أنجلوس ليكرز.
وحصد فريق ليل نقطة واحدة من أول أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا، على الرغم من استعادة مستواه في الدوري الإيطالي بعد بداية سيئة. وكان ميشيل إيبيشر ونيكولو كامبياجي لا يزالان خارج اللعب، لكن لويس فيرجسون بدأ لأول مرة منذ جراحة الرباط الصليبي في أبريل. وكان ليل، قاتل العمالقة، قد تغلب على ريال مدريد وأتلتيكو مدريد قبل أن يتعادل مع يوفنتوس 1-1، لكنه خاض الرحلة بدون أندريه جوميز وإيثان مبابي وصامويل أومتيتي وتياجو سانتوس وأنخيل جوميز.
وسدد جوناثان ديفيد كرة مرت بجوار القائم في الدقائق الأولى، ثم وضع ثييس دالينجا الكرة في الشباك في الدقيقة الخامسة بعد تمريرة من ريكاردو أورسوليني، لكن حكم الفيديو المساعد أكد أن دالينجا كان في موقف تسلل. وكان هذا هو الهدف الثالث لبولونيا الذي تم إلغاؤه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
كان لوس أنجلوس ليكرز قريبا للغاية في الدقيقة 12 عندما سدد أليكساندرو ضربة رأسية حرة بعد ركلة ركنية سددها بقوة في القائم، ثم تابعها توماس مونييه بحركة بهلوانية مرت بجوار القائم.
وأطلق جيوفاني فابيان تسديدة مباشرة نحو حارس المرمى واضطر لوكاس سكوروبسكي إلى الخروج من مرماه ليمنع ماتياس فرنانديز باردو من التسجيل بعد هجمة مرتدة سريعة، حيث أبعد الكرة عن قدمه بقفاز واحد.
سجل ليل هدف الافتتاح في الدقيقة 80 من الشوط الأول. حاول ستيفان بوش تشتيت الكرة، لكنه سددها بقوة في زميله سام بيوكيما، ثم بدا أن بولونيا اعتقد أن الكرة ستذهب إلى ركلة ركنية، لكنه لم يدرك أن ديفيد احتفظ بالكرة في الملعب ومررها إلى نجال آيل موكاو. وأبعد بوش محاولته الأولى عن خط المرمى، لكن محاولته الثانية سددها من مسافة ثماني ياردات في المرمى.
وبعد استئناف الشوط الثاني، كان على سكوروبسكي أن يكون حاسما مرة أخرى في مواجهة فردية مع فرنانديز باردو بعد أن فقد دان ندوي الكرة بسهولة.
وكانت هناك فرصة كبيرة لإدراك التعادل في الدقيقة 58 عندما أرسل ريمو فرويلر كرة عرضية لكن رأسية دالينجا الضعيفة ذهبت مباشرة إلى لوكاس شيفالييه ونجح حارس المرمى أيضا في منع متابعة فيرجسون.
وأخيرًا، نجح بولونيا في تسجيل هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا عندما سدد شارالامبوس ليكوجيانيس ركلة حرة باتجاه القائم القريب، حيث كان جون لوكومي جاهزًا لتسديدها على الطائر من مسافة خمسة ياردات.
ولكن الفرحة لم تدم طويلا، حيث استعاد لوس أنجلوس الكرة على الفور بين يديه، ودحرج فرنانديز باردو الكرة إلى موكاو ليسجل الهدف مرة أخرى دون أي إزعاج نسبيا.
ومنعهم سكوروبسكي من الحصول على الهدف الثالث بعد لحظات من خلال وضع قدمه على تمريرة أخرى من فرنانديز باردو بعد أن فقدها دان ندوي.
ونجح حارس المرمى في الحفاظ على تقدم فريقه بتصديه الرائع لفرصتين من فرنانديز باردو وأسامة الصحراوي، ثم تصدى لفرصة من أيوب بوادي، ليفقد بولونيا ثقته بشكل واضح.