رد ريال مدريد على تحدي برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم بفوز صعب على ضيفه ليجانيس بنتيجة 3-2.
وعاد فريق كارلو أنشيلوتي من فترة التوقف الدولي وهو بحاجة إلى الفوز على أرضه أمام منافسه المحلي من أجل العودة إلى صدارة الترتيب بالتساوي مع منافسه في الكلاسيكو.
ورغم الأداء الضعيف في أغلب فترات المباراة، أظهر فريق أنشيلوتي قوته في اللحظات الأخيرة، حيث صنع كيليان مبابي الفارق.
انطلقت المباراة الهادئة بعد مرور نصف ساعة فقط عندما سدد مبابي ركلة جزاء بطريقة بانينكا ليضع أصحاب الأرض في المقدمة 1-0.
لكن التقدم تم إلغاؤه بعد مرور 60 ثانية، عندما استغل دييجو جارسيا خطأ لوكاس فاسكيز ليعادل النتيجة.
وتعمقت النكسة بالنسبة لأنشيلوتي قبل الاستراحة عندما أسكت داني رابا جماهير ملعب سانتياغو برنابيو ليتقدم ليجانيس 2-1.
لم يخسر ريال مدريد أي مباراة في الدوري على أرضه منذ أكتوبر/تشرين الأول، وبدأت آماله في الفوز باللقب تتزايد مباشرة بعد استئناف الموسم، حيث سجل جود بيلينجهام هدف التعادل من مسافة قريبة.
ومع عدم قدرة أصحاب الأرض على الاكتفاء بالتعادل، حيث تظل فرص الفوز باللقب مرتفعة للغاية، لجأ أنشيلوتي إلى مقاعد البدلاء وأشرك فينيسيوس جونيور ورودريجو جوس وفيدي فالفيردي – الذين حصلوا على راحة بعد رحلات طويلة من الاستراحة.
وزاد ذلك الضغط على خط دفاع ليجانيس، لكن مبابي نجح في النهاية في إقصائهم بفضل لمسة سحرية من مبابي، حيث مرر ركلة حرة إلى فران جارسيا ليسجل هدف الفوز الرائع.
الهدف رقم 33 لمبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد يعادل هدف كريستيانو رونالدو في موسمه الأول مع النادي في 2009/10، ولا يتقدم عليه الآن سوى إيفان زامارانو في تلك القائمة.
لا يوجد وقت للتوقف عن اللعب بالنسبة لفريق أنشيلوتي حيث يواجهون تحولاً سريعاً مع اقتراب مباراة إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال سوسيداد في الأول من أبريل.