بعد اثني عشر عامًا من تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند، يبدو أن ملقة قد استعاد توازنه أخيرًا بعد هبوطه إلى الدرجة الثالثة الإسبانية. بعد صعوده الصيف الماضي عبر التصفيات ، أصبح ملقة في وضع جيد لتعزيز مكانته في الدرجة الثانية هذا العام.
يبدو أن النادي قد يشهد حالة من عدم الاستقرار خلال الأشهر المقبلة، إذ أفادت تقارير أن المساهم الأكبر الشيخ عبد الله آل ثاني يتطلع إلى بيع حصته البالغة 49% في النادي. في بداية الأسبوع، غرّد قائلاً: “ظنوا أن لا أحد سيتكلم. ظنوا أن الأمر قد دُفن. لكنه لم يُدفن. الآن تبدأ العدالة. العدالة لمالقة”.
بعد ذلك بوقت قصير، أفادت تقارير أن شركة قطر للاستثمارات الرياضية، التي يرأسها ناصر الخليفي وتملك نادي باريس سان جيرمان، تدرس الاستحواذ على نادي ملقا . وتقول صحيفة ماركا الآن إن مجموعة فينواي الرياضية (FSG)، وهي تكتل يرأسه جون هنري وتملك نادي ليفربول، تدرس أيضًا الاستثمار في ملقا.
وكما ذكرت صحيفة ماركا ، فإن مجموعة فينواي الرياضية واحدة من عدة جهات مهتمة، وقد استكشفت السوق للاستثمار في نادٍ “يتمتع بتاريخ وتقاليد وإمكانات نمو”. وارتبط اسم المجموعة بنادي بوردو، الذي هبط مؤخرًا إلى الدرجة الثالثة في الدوري الفرنسي، كما أنها تدرس فرصًا في أندية أخرى في إسبانيا.
ذكرت نفس الوكالة أنها زارت أندية مختلفة خلال العام الماضي، منها إلتشي، ليفانتي، إسبانيول، خيتافي، وريال بلد الوليد. وكان ملقا من بين الأندية الأحدث، وزارت مجموعة فينواي الرياضية مرافق تدريب النادي في فبراير لتقييم إمكاناته.
يبدو أن ملقة سيشهد وفرةً في العروض إذا ما تم بيعه. وسيسعى فريق لوس بوكيرونيس جاهدًا إلى فترة أكثر استقرارًا من العقد الماضي، الذي شهد ازدهارًا وتراجعًا. وفي بعض الأحيان، بدا أن النادي قد يُعرض نفسه للتصفية القضائية.