فشل ريال مدريد في التساوي مع برشلونة في النقاط على قمة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد خسارته 2-1 أمام فالنسيا في مباراتهما بالجولة الثلاثين على ملعب سانتياغو برنابيو.
رغم مواجهة آرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، اختار مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، تشكيلة قوية للغاية. بدأ كيليان مبابي المباراة، وبعد مرور عشر دقائق فقط، كان حاضرًا في المباراة وحصل على ركلة جزاء بعد عرقلته من قبل سيزار تاريغا داخل منطقة الجزاء. كان فينيسيوس جونيور هو اللاعب الذي اختير لتنفيذ ركلة الجزاء، لكن تسديدته كانت ضعيفة، وتصدى لها حارس مرمى فالنسيا جيورجي مامارداشفيلي بسهولة .
دفع ريال مدريد وفينيسيوس ثمن إهدارهما بعد دقائق قليلة فقط عندما تقدم فالنسيا بهدف مفاجئ . نفّذ دييغو لوبيز ركلة ركنية ممتازة سكنت رأس مختار دياخابي، الذي سددها بقوة في مرمى فران غونزاليس، الذي كان يخوض مباراته الأولى مع الفريق الأول للوس بلانكوس، حيث لم يُخاطر أنشيلوتي بمشاركة أندريه لونين بسبب مشكلة في ربلة الساق.
حافظ فالنسيا على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول، ولكن بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، أجبر ريال مدريد على التعادل عندما وصلت ركلة ركنية نفذها لوكا مودريتش إلى فينيسيوس، الذي سدد الكرة في المرمى من مسافة قريبة ليعوض إهداره لركلة الجزاء.
منذ تلك اللحظة، هيمن ريال مدريد على مجريات اللعب بحثًا عن هدف الفوز، لكن دفاع فالنسيا القوي وحارسه مامارداشفيلي، الذي تألق في كل فرصة، حالا دون تحقيقهم. وكان تصديه لتسديدة فيديريكو فالفيردي مميزًا للغاية. وفي النهاية، خطف “التشي” الفوز بتسجيله هدف الفوز برأسية هوغو دورو في الدقيقة 95، ليضمن فوزه الأول في البرنابيو منذ عام 2008.
هذه النتيجة تُبقي ريال مدريد على بُعد ثلاث نقاط من برشلونة في سباق اللقب، لكن هذا الفارق قد يتسع إلى ست نقاط إذا فاز الفريق الكتالوني على ريال بيتيس مساء السبت. بهذا الفوز، ارتقى فالنسيا إلى المركز الرابع عشر، متقدمًا بسبع نقاط على منطقة الهبوط.